Duration 4:55

الطبيب محمود سامى المصاب بفقدان البصر: نفسى أشوف ابنى بعدما أنجبته بعد 11 عاما Nigeria

329 watched
0
23
Published 16 May 2020

قال الطبيب البطل محمود سامى، الذى أصيب بكفف بصره بمستشفى العزل ببلطيم، نتيجة الإرهاق الشديد أثناء علاج مرضى فيروس كورونا بالعزل، إنه لم ير نجله يحيى إلا مرة واحدة، منذ مولده منذ شهرين، بسبب انشغاله فى علاج المرضى بمستشفى العزل أو بمتابعة المرضى بمستشفى حميات بيلا قبل توجهه لمستشفى العزل ببلطيم، وأنه يتمنى أن يعود بعد رحلة العلاج مبصراً ليرى نجله الذى أنجبه بعد 11 سنة كاملة من الزواج . وتابع سامى، قائلا إن سبب إصابته بكفف بصره، الضغط الذى تعرض له أثناء عمله فى مستشفى العزل ببلطيم، وكنا نحاول أن نظهر بأننا متماسكين من كثرة الحالات، وآخر ما شعر به قبل كفف بصره ضيف فى التنفس وإغماء وبعدها فقد الوعى، ولما أفاق وجد نفسه فاقد البصر، وأنه متوجه للمركز الطبى العلمى لتبدأ الفحوصات وإجراء الكشف الطبى عليه من جديد. وأشار سامى، إلى أن تعاطف الشعب المصرى معه أعطاه دفعه معنوية كبرى، وأنه متأكد فى عدم التقصير ويشكروزملاءه والشعب المصرى على مشاعرهم تجاهه. وقال الدكتور محمد حلمى قنيبر، ابن عم البطل: صعوبة الحالة فى عملية التشخيص نحتاج لتشخيص دقيق، ويعود البطل لطفله سليماً، فهو دائم السؤال عنه، محاولاً تخيل صورته، موجهاً الشكر لكل المسئولين لاهتمامهم بحالة نجل عمه. يذكر أن الطبيب محمود سامي، أخصائى أمراض الباطنة والحميات، انضم للأطقم الطبية بمستشفى عزل مصابى كورونا فى بلطيم، وكان من المفترض أن يقضى 14 يوماً مثل بقية الأطقم الطبية ولكن فى منتصف الأسبوع الأول ونظراً للاجهاد الشديد أثناء تأدية عمله تسبب فى رفع ضغطه وحاول الأطباء إسعافه، ولكنه فقد وعيه وعندما أفاق وجد نفسه ضرريرا.

Category

Show more

Comments - 29