عُرف عن نساءِ العربِ النباهة واللباقة في الردِّ على الرجال ومخاطبتِهم، ومن الشواهدِ على هذا عندما طلب ثمامةُ العَوفيّ يدَ إحدى الفتياتِ للزواج، فكان جوابه شعرًا إذ قال: وسائلةٍ عن حرفتي قلتُ حرفتي ** مقارعةُ الأبطالِ في كلِّ مازِق
وضربي طُلى الأبطالِ بالسيف مُعلَمًا ** إذا زحفَ الصفّان تحت الخوافقِ
فلما قرأت الشعرَ استنكرته، فأرسلت مع رسوله تقول له:
(أنت أسد فاطلب لك لبؤة، فإني ظبية وأحتاج غزالًا)
Category
Show more
Comments - 0
Related videos for أنتَ أسدٌ فاطلبْ لكَ لبؤة Nigeria: