8 خطوات لاختيار أفضل موضوع لرسالة الماجستير والدكتوراة Nigeria

#البحث_العلمي #الدراسات_العليا #الماجستير_والدكتوراه #postgraduates #research لأي استفسارات أو خدمات، تواصل معنا على صفحتنا على الفيسبوك على الرابط: https://www.facebook.com/profile.php?id=100083128212532&mibextid=LQQJ4d تعتبرُ عمليةُ اختيارِ موضوعِ الأطروحة الخطوة الأولى والتي –إذا نفذت بالشكل الصحيح – كانت عملية الكتابة أسهل وأهمية الأطروحة أكبر. سنتعرف في هذه الحلقة على الخطوات التي يجب اتخاذها لاختيار موضوع أطروحة الماجستير أو الدكتوراة. الخطوة الأولى: معرفةُ معايير ومتطلبات البرنامج الدراسي ابدأ بالاطلاع على معايير ومتطلبات برنامجك الدراسي، حيث سيعطيك هذا تصوراً عن مجال أو نطاق الدراسة (Scope of the Study) والذي يوضح الحدود والإمكانيات المتاحة لإجراء البحث. تختلف هذه المعايير والمتطلبات من برنامج دراسي إلى آخر ولكنها تشترك غالباَ بما يلي: الحد الأدنى والأعلى لكلمات الأطروحة. الموعد النهائي للتسليم. أي تفاصيل عن حجم مجتمع وعينة الدراسة والمناهج التي يجب استخدامها. أي متغيرات غير متوقعة يمكن أن تؤثر على عملية كتابة الأطروحة. الخطوة الثانية: اختيار مجال بحثي واسع في هذه الخطوة ابدأ بالتفكير بمجال معرفي واسع في التخصص الذي تدرسه بحيث يكون مناسباً لاهتماماتك ونقاط قوتك المعرفية. مثلاً: إذا كنت تدرس تخصص الذكاء الاصطناعي، قد يكون بإمكانك اختيار مجال الروبوتات كمجال واسع للبداية. الخطوة الثالثة: إجراء البحث في المجال المعرفي الواسع الذي تم اختياره في هذه الخطوة استعن بمحركات البحث المخصصة للبحث العلمي مثل Google Scholar وغيرها من قواعد البيانات للبحث في المجال المعرفي الذي قمت باختياره، حيث يتم استعراض المصادر مثل الكتب والأبحاث التي نشرت حديثاً في هذا المجال، حيث سيقودك هذا لتكوين فكرة عامة عن هذا المجال المعرفي. الخطوة الرابعة: تضييق مجال البحث بعد القيام باستعراض المصادر المتعلقة بالمجال الواسع والوصول إلى فكرة عامة عن هذا المجال، ابدأ عملية تضييق مجال البحث من خلال القراءة المفصلة في المصادر، حيث تعتبر هذه عملية تدريجية تقودك في النهاية إلى معرفة الجوانب التي توجد فيها فجوة معرفية وبالتالي الوصول إلى تصور عن موضوع محتمل للبحث فيه. . فمثلاً بعد إجراء مزيد من القراءة، يمكن تضييق مجال البحث ليكون: الذكاء الاصطناعي الروبوتات الروبوتات ضمن قطاع الخدمات الصحية وقد يكون الموضوع المحتمل في النهاية هو: مدي تأثير استخدام الروبوتات على جودة الخدمات الصحية. الخطوة الخامسة: الأخذ بعين الاعتبار منهج البحث العلمي للأطروحة هناك العديد من مناهج البحث العلمي والتي تختلف حسب الغاية ونوع البيانات وطريقة اختيار العينة والإطار الزمني والتي سيكون لها حلقة مخصصة لاحقاً. إن معرفة منهج البحث العلمي مسبقاً تساعد في بناء تصور عن مقدار الوقت والجهد والتمويل والأدوات اللازمة للبحث في موضوع معين. لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار أن يكون الموضوع الذي ستختاره متناسباً مع منهج البحث العلمي لأطروحتك. في هذا السياق يجب التساؤل هل ستكون الأطروحة من أجل: جمع بيانات أولية مثلاً من خلال التجربة أو البحث الميداني تحليل بيانات حالية تفسير أعمال ثقافية أو أدبية مقارنة المناهج البحثية والعلمية مثل النظريات والأساليب، والأنماط الخطوة السادسة: تحديد أهمية البحث في الموضوع لا يكفي أن يكون موضوع البحث مهماً لك فقط، لذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أهمية موضوع البحث بالنسبة للمجال الذي تبحث فيه من النواحي التالية: الأهمية الأكاديمية: وهذا يعني ملئ الفجوة المعرفية أو المساهمة في المناظرات الأدبية في مجال أكاديمي معين الأهمية الاجتماعية: وهذا يعني المساهمة في تحسين فهم المجتمع وتغييره. الأهمية العملية: وهذا يعني تقديم حلولٍ عملية لمشاكل حالية. إن أسهل طريقة لجعل البحث ذو أهمية هو عن طريق اختيار موضوع بحثيٍ ذو ارتباط بأبرز القضايا الحالية التي لا تتوفر عنها معرفة كافية سواء في المجتمع بشكل عام أم في المجال الأكاديمي خاصتك. الخطوة السابعة: التأكد من منطقية ومعقولية موضوع البحث قبل اعتماد موضوع معين، يجب التفكير في معقولية ومنطقية البحث في هذا الموضوع من خلال اعتبار ما يلي: طول الأطروحة المطلوب وموعد التسليم والمساعدات المتاحة. الوقت المتوفر لمراجعة الأدبيات. توفر مصادر تتيح بيانات كافية احتمالية الذهاب إلى مواقع معينة لجمع البيانات وتوفر التمويل الكافي لذلك وأخيرأ، هل سيكون البحث في هذا الموضوع شيقاَ بالنسبة لك؟ الخطوة الثامنة: اعتماد الموضوع من قبل المشرف تنتهي هذه العملية عن طريق اعتماد الموضوع من قبل المشرف بعد تقديم ما يسمى بمقترح البحث والذي يتضمن وصفاً مختصراً لموضوع الأطروحة.

Category