Duration 3:17

الفرق بين ابن خلدون و توينبي في فهم التاريخ | السيد كمال الحيدري Nigeria

2 878 watched
0
84
Published 21 Apr 2019

المرجع و المفكر الاسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس| مطارحات في تجديد الفكر الديني (20) الإنسان – الدين في المنهج التاريخي (2) هذه الجملة قبل أن ادخل في البحث اعزائي كيف نثبت التاريخ؟ الآن نحن نعيش في القرن الرابع عشر أنا اريد اتكلم عن القرن السابع أو القرن الرابع أو القرن التاسع في التاريخ الإسلامي كيف نثبته ما هو الطريق؟ الجواب يوجد هنا منهجان اساسيان منهج إسلامي ومنهج غربي المنهج الإسلامي يريد فهم التاريخ واثبات حقائق التاريخ وحوادث التاريخ تقريباً بنفس الأسلوب الذي ذكروه في اثبات الاحاديث الصادرة من النبي يعني المنهج السندي، وأنتم تعلمون مخاطر المنهج السندي قد يكون السند صحيحاً ولكن عندما تأتي انت إلى القضية المنقولة أساساً معقولة أو غير معقولة؟ غير معقولة، انت تقول مستفيضة الروايات اصلا تواتر يوجد في الروايات التاريخية وهذا هو الذي اعتمده ابن خلدون في مقدمته، ابن خلدون يعتمد المنهج السندي. أما عندما تأتي إلى الغرب لفهم التاريخ يعتمدون المنهج المتني يعني ينظر إلى هذه الواقعة يقول ضمن الحوادث التاريخية يمكن أن هذه الحادثة واقعة أو غير واقعة؟ يقول والله لو فيها مئة سنة ايضاً ولكن ضمن المستوى الفكري والثقافي والصناعي لذلك الوقت هذا يمكن أن يقع أو لا يمكن؟ لا يمكن أن يقع إذن وهذا هو الذي اعتمده توينبي في فهم حضارات التاريخ. ولهذا على المنهج الخلدوني في المصادر وفي الطريق يتحد مع المنهج السندي في الحديث وهذا النزاع انتم تعلمون الآن أيضاً قائم في الحديث أن المدار على السند أم أن المدار على المتن؟ الآن حتى بين علماء الشيعة بين علماء السنة بين الشيعة والسنة يوجد خلاف في ماذا؟ أن المدار على السند أم على المتن أي منهما؟ ايهما يرجح سنداً أو متناً؟ يقول وحقيقته كما قال ابن خلدون انه خبر عن الاجتماع الانساني فإذا صار خبر نطبق عليه قواعد الجرح والتعديل خلصت القضية، ولهذا يقول إذا كان صحيحاً فلا يسأل وإذا كان كذا لا يوجد له دليل فيسأل عن الدليل انتهت القضية

Category

Show more

Comments - 10